لم تعُد هناكـ عقبات أمامي

سوى أنني أريد أن أعرف ...

إلى أين ترحل الأرواح بعد السكون

وهل ستظل خلف إسدالات الستار الأبيض

أم أنها ستحتل المركز الأول للغموض

بقارات الشبح الغائم

وتبقى السكنات ..
هى المؤيد الوحيد للحرب العالمية الخاصة

لكل نفس...

قررت أن تعتاد على العيش بكل العصور

بعالم واحد

بدنيا قريبة بزمن بعيد

ليس بيده سوى أنه جماد متحركـ

يصنع قفازات لبشر راحلون دوماً ما كانوا يظلون

على تجسيد آدميتهم بشتى الصور المُغلقة

التي إشتد عليها غبار الزمن معلناً نهاية لوحات

أوشكت على الإحتراق

قد إقتربت من قوانين محكمة الغلق

ظلت كل الأشياء واحدة مهما تعددت

وتزايدت في الإنتشار السريع

إمتلأ الكون أُناساً كثيرون يتسايرون دون حركة

ورغم ذلكـ تظل الأرض ثابتة لا تتحركـ

دونَ أدهىَ إرادة منها

وتُحدثني الشكوكـ معلنة طيف الظواهر الغامضة

مع تحركـ عجلة الأزمان الأُخرى

وقد تأتي الشمس تشرق وتغرُب



دونَ أن ندري من نحنُ